المغريط امارة زبيد الشام وداره مع ابن نهار وبن حثلين وابن بري ا
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 22/11/2010
موضوع: المغريط امارة زبيد الشام وداره مع ابن نهار وبن حثلين وابن بري ا السبت مارس 30, 2019 9:51 am
أمس الساعة ١٠:١٣ ص • تاريخ مشرف لاجدادنا ويجب الحفاظ عليه استكمالا إلى قصة حرب الحنية عندما جاؤو أجدادنا من نجد إلى الشام وانتصرو في حرب الحنية وبسطو يدهم على بلاد الشام حتى وصلو إلى بغداد شرقا وبعد فترة من الزمن تشكلت إمارة زبيد في الشام فحصلت على هذه الإمارة قبيلة جحيش الزبيدية القحطانية العبد لله أبناء حطاب العبد لله وكانت الإمارة من نصيب علي بن حمد المغيريظ الحطاب العبد لله الزبيدي واتخذو قصر قديم يعود إلى العصر الفينيقي مقرا لهم في منطقة غرب سورية بجانب محافظة اللاذقية القصر كان يسكن فيه ملك ايام الفينيقيين وكان المنطقة اسمها مملكة رائس شمرة لكثرة نبات الشمرة فيها لأن الشمرة نبات يستخرجون منه أطيب العطور وكانت قبائل زبيد تصول وتجول في هذه المناطق من البحر الأبيض المتوسط إلى بغداد وكان الأمير علي بن حمد المغيريظ الحطاب العبد لله الزبيدي شجاع وفارس و محبوب من جميع أبناء عمومته قبائل زبيد القحطانية وله مكانته في جميع قبائل قحطان فكان جدي الشيخ علي البري الهلال الدليمي وإخوته وأبناء عمومته من عشائر الدليم جميعهم مع الأمير علي وكانت قبيلة البوشعبان منتشرة حتى في لواء سكندرونة وكانت قبائل زبيد القحطانية أهل بل وجمال يرحلون وينزلون حسب ظروف المراعي والربيع وثقل قبيلة جحيش الزبيدية كان تواجده في الساحل السوري وإلى يومنا هذا يوجد عدد كبير من قبيلة جحيش على الساحل ويوجد عدد كبير من البوشعبان قريب من لواء سكندرونة وعدد كبير في لواء سكندرونة ودام حكم إمارة زبيد طويلا في هذه المنطقة وتوفا الامير علي رحمة الله عليه واستلم من بعده الإمارة ابنه نهار وجاءو العثمانيين إلى هذه المنطقة واشتد القتال بين الطرفين وكانت مقاومة قوية وشرسة بين قبائل زبيد القحطانية والعثمانيين ودامت فترة طويلة وكان الداعم للأمير نهار المغيريظ وقبائل زبيد في ذلك الحين الامير والفارس راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين امير قبيلة عجمان القحطانية وكان يدعمهم بكل مايلزمون في هذه المعركة ضد العثمانيين وكان له كلمة في جميع قبائل قحطان وكان من أشجع الفرسان وصاحب حمية ولا يفرق بين أحد من قبائل قحطان وكانت افعاله تسبق اقواله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وشاءة الضروف ووصل خبر إلى العثمانيين ان الأمير راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين هو الداعم لقبائل زبيد القحطانية مما جعل العثمانيين واعوانهم يجعلونه هدف لهم وبعد فترة اعتقلو الامير راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين ووضعوه في سجن في تركيا وكانو قبل ذلك قامو بسجن الأمير عبد ربه امير قبيلة الجبور الزبيدية لنفس السبب لأنه كان داعما لأبناء عمومته قبائل زبيد فضعفت امارة زبيد النهار والعثمانين واعوانهم عندهم جيش قوي وكان الحل الوحيد ان يخلو المنطقة بأقل الخسائر فتوجه قسم من العبد لله إلى العراق وقسم آخر توجه إلى الجزيرة العربية وقسم منهم بقي في سورية ولاكن باسم آخر لأجل ان لايعتقل وأما بالنسبة لجدي الشيخ علي البري توفي في قرية المقيريظ ودفن فيها وابناءه من بعده خمسة وابنه الأكبر حمصي العلي البري وإخوته خمسة وكان معه عدد كبير من عشائر الدليم فتوزعو في مناطق سورية منهم في حمص ومنهم في الشام ومنهم البادية السورية ومنهم في الرقة وحلب وبدء العثماني في حرب جديدة من نوع آخر يعطي لقب شيخ ومختار وباشا وياور ويعطي ارزاق للأشخاص الذي يعينهم هوا ويعطيهم مال وبدء يفرق وجاء في الشواية من الجزائر واسكنهم على نهر الفرات ليطمس هوية زبيد القحطانية وجعل منهم أسياد في هذه المنطقة وجاءو بعادات وتقاليد لاتبت لقبائل زبيد بأي صلة وأعلن العثماني انتصاره على زبيد ثم ظهر لهم في ذلك الفترة الامير الفارس الشجاع محمد امين الملحم امير الجبور والدته آمنة بنت علي المقيريظ وجده ملحم وجدته أخت الامير عبد ربه امير الجبور وكان مجهز بجيش كبير وقوي ليثئر لقبائل زبيد ولاكن شائت الضروف وتعرضت بغداد إلى غزو من العجم ودخل هذه الحرب وانتصر فيها وقتل قائدهم وحرر العراق من العجم هو و فرسان قبائل زبيد القحطانية وجميعنا نعرف من هم الشيوخ الأصليين ومن هم الشيوخ الذي عينهم العثماني ومن بعده الإنكليز عينو شيوخ موالية لهم وهذا ماادى إلى ما نحن فيه الآن من عملاء وراثة واسأل الله التوفيق والنجاح والسداد بما يحبه الله ويرضاه لي ولكم اخيكم الشيخ احمد حمصي الحمصي العلي البري الهلال الدليمي الزبيدي
المغريط امارة زبيد الشام وداره مع ابن نهار وبن حثلين وابن بري ا