الشيخ احمد الطه (ابو ذباحه) من مواليد 1882 ميلادي وتوفي عام 1971 لانستطيع سرد قصص كرمه وماثره بكتاب واحد الا اننا سنختصر ونكتب بعض ما عندنا من معلومات-
من ابرز الشيوخ الذين سجلوا تاريخا مشرفا لأبناء قبيلة الجحيش ليس في نينوى فقط وإنما في عموم العراق هو الأمير احمد الطه (أبو ذباحة) بحيث ارتبط والى درجة بعيدة اسم الجحيش باسم احمد الطه الذي اشتهر بكرمه خاصة وانه المعروف بمنسف سمي (العوجة) لكبر حجمه ولاعوجاجه بسبب كثرت ما يوضع فيه من أكل , وقصة الصينيه وحقيقتها هي ان احد امراء عنزة في سوريا قبل ان يتوفي بعث بمنسف(صينية) يقدم فيها الطعام للضيوف بعثها للعراق وقال من يستطيع ان يملئها فهي له فأشتراها الشيخ احمد الطه , فكان الشيخ المرحوم احمد الطه أهلا لها .و تحوي هذه الصينية بعيرا كاملا و150 كغم من الرز ومن كثرة ما يوضع فيها من الأكل أصبح فيها اعوجاج لذا تسمى اليوم العوجة .واسمها الحقيقي العوده ما اشتهر بشجاعته وقوة شخصيته, أيضا يحسب له رحمه الله درجة الفهم الفائقة التي كان يتمتع بها كل هذه الأمور اهلته ليكون رمزا عشائريا يفتخر به الجحيش وعموم الزبيد . كان رحمه الله لايقبل الظلم وقد التفت تحت لواء عشيرته اغلب عشائر المنطقه
وكان هذا الرجل معروفا من بين اربعة روؤساء (الشيخ احمد الطه والشيخ حنش الهوار والشيخ عجيل الياور والشيخ جلود اغا ) كان رحمه الله يسكن قرية البوغه وكان الطريق المؤدي الى تلعفر يمر منه الماره من زمار وربيعه حيث كان يجلس رجال على الطريق ويقوموا بأخذ المارة الى الديوان للراحه والاكل ثم يقوموا بتكملة رحلتهم 0 ومن كثر ما اشتهر صيت الشيخ احمد الطه ابو ذباحه ليس في العراق وحسب انما لارجاء واسعه من الوطن العربي جعلت لقبه الى الامير احمد الطه 0 وهناك قصه حيث ان احد الرجال من منطقه تلعفر ذهب لجنوب العراق ونزل عند احد الشيوخ هناك وبعد القيام بواجب الضيافه له جلس عند ذاك الشيخ بعض افراد عشيرته فسألوه هل رأيت بكرم الشيخ احد غيره فضحك وقال ماذا تقولون فأن صينيتكم ومعها 10 صياني معها يوضعن بوسط صينية الشيخ احمد الطه فثار الشيخ عليه وقال له انه يكذب وانه بعد ان ينتهي عمله يرجعون الى الموصل ليرى الصينيه بعينه فأن كانت كذبه هدد بقتله فوافق الرجل وعند وصولهم كان الشيخ احمد الطه عنده وليمه وبعد مرور وقت جلسوا للغداء فتبين انه قد ذبح اكثر من خمسين خروف ولما جاءوا بالصينيه العوجه ووضعوها امام الرجل والشيخ من اهل الجنوب قام الشيخ وقال ابو ذباحه بأستثناء الولائم التي تقيمها هذه الصينيه كم مره تملؤها بالشهر فقال له اجلس يا ضيف الرحمن اني املؤها بالاسبوع اربع مرات فقال له عدنا مثل يقول من زود الكرم ماورثوا مال بس انشاء الله انت بهذا الكرم الله يزيدك فقال شخص بجانب الشيخ ان الشيخ لديه ثمان قطعان من الاغنام (القطيع 1000 رأس) وهو قد خصص خمسة قطعان للديوان فألتفت الشيخ من اهل الجنوب ومد يده الى جيبه واخرج مئة دينار واعطاها للرجل وقال له انك صدقت صدقت صدقت0 ومن القصص الاخرى وهي في الستينيات حيث ان الشيخ احمد الطه والشيخ ابراهيم المشعل الشلال كانوا اخوة في الدين والدنيا وفي احد الايام قتل ابن الشيخ ابراهيم على يد ابن عمه وبعد فتره من محاولات الصلح وافق الشيخ ابراهيم على جلسة الصلح فقام ابو ذباحه وقال اني اطلبك 30000 ألف دينار اعتبرها الديه المدفوعه وهذا شيء كان يفوق كل ماكان متوقع من كرم هذا الرجل 0
قال فيه الشعراء الكثير والكثير من الشعر ونذكر هذه الابيات
مريت دار للاجاويد معمور بيت من اماره الزبيد عالي المباني
بيت عله شامخ ومنصور بذر ابو ذباحه تعله أوزاني
شيخن عريب الساس ولاهو بمغرور وما غرته دنياه بكثر الاماني
ولاينثني ونهاش ولاهو بمكسور ولالاذ بالمتراس عوك يماني